Tuesday 18 September 2018

Proposal Bahasa Arab Tugas Pak Muhlis




المــقالــة
مهارة الكلام و طريقة تدريسها
جمعت ورتبت لاستيفاء وظيفة من وظائف طروق التدريس
تحت إشراف المدرسة أحمد مخليص الماجستير




   

إعداد:
               


قسم تعليم اللغة العربية كلية التربية
جامعة الإسلامية الحكومية مادورا
٢٠١٨
توطئة
بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله الذي أنعمنا برحمته وهدايته حتى تمكنا إلى اليوم أن نعمل أعمالنا اليومية وخاصة للواجبات التي أجبرنا المدرس في مادة طرق التدرس وهي المقالة التي قد فرغنا من عملها. والصلاة والسلام على قدوة سائر إنسان فلقة العالم الذي بذل جهدته من أجل إنقاذ أمته من الثقافة الجاهلية الحيوانية إلى الثقافة الإسلامية المحمودة بالرسالة النبوية حتى يمكن لنا أن نشعر النعمة العظمى إلى زمننا الحاضر.
            إن هذه المقالة التي كتبناها هي من إحدى الواجبات التي يلزم فراغها بأسرع وقت ممكن، وتستهدف هذه الكتابة إلى الدراسة والمعرفة بالعميق عن طرق التدريس اللغة العربية. ولقد صحونا نحنأن في كتابة هذه المقالة أخطاء ونقائص، وذلك من مقدار كفائتنا المحدودة ومعرفتنا القليلة وتقصيرتنا العديدة، إلى أن يصبح ما جمعناه من الأراء والمنقولات لهذه المقالة في بعد بعيد عن الكمالة. 
            لذلك، نرجوا من القارئين لهذه المقالة سواءا كانو معلمين أو متعلمين أن يأتو إلينا ببعض أرائهم بعد تحليلهم الدقة لها مع الإنتقاد الوعي لتكون الكتابة التالية عندنا أحسن وأجيد بالنسبة إلى ما قبل هذه. ونعتذركم على كل النقائص والأخطاء، عسى أن تكون منفعة لجميع القارئين ولمن يستفيد منها ولوكانت لاتليق بما في رجائنا وفي رجائكم.
باميكاسان، 11 سبتمبر 2018
                                                                الباحث
الفهرس
مبحث................................................................... i
توطئة .................................................................. ii
الفهرس ................................................................ ii
الباب الأول: التمهيد..................................................... 1
أ‌.       خلفية البحث ..................................................... 1
ب‌. أسئلة البحث ..................................................... 2
ت‌. أهداف البحث ................................................... 3
    الباب الثاني: البحث...................................................... 4
أ‌.       تعريف المهارة الكلام............................................... 4
ب‌. طبيعة المهارة الكلام................................................ 6
ت‌. الأهداف مهارة الكلام............................................. 9
ث‌. أهمية المهارة الكلام............................................... 11
ج‌.  طرقة التعليم من المهارة الكلام..................................... 13
ح‌.  الوسائل التعليمية فى التدريس مهارة الكلام......................... 19
خ‌.  مرحل فى التدريس مهارة الكلام. .................................. 26
الباب الثالث: الإختتام..................................................... 33
              أ‌.      التلخيص ....................................................... 33
        ب‌.      التوجيهات والإرشادات........................................... 34
المصادر المراجع............................................................ 35





الباب الأول
التمهيد
أ‌.       خلفية البحث
إن التربية  هي العملية التي تغير سلوك الناس والدارسين نحو الأهداف كائنة حية ديناميكية كجزء من التطوير الكلي للحاياة المنبشق بين المعلم والدارسين، لذلك فإن المناخ المناسب أن يكون مبرمجا سابقا ومخطيطا تخطيطا جيدا من قبل المعلم بشتى الوسائل والأساليب.
أن الكلام هو الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبية للإنسان. ولقد تعددت مجالات الحيات التي يمارس الإنسان فيها الكلام أو التعبير الشفوي فنحن نتكلم مع الأصدقاء ونبيع  و نشتري، نسأل عن الأحداث والأزمنة والأمكنة وغيرذلك كلها بوسيلة الكلام.
مهارة الكلام يقصد به نطق اللأصوات العريبة نطقا سليما، بحيث تخرج هذه الأصوات من مخارجها المتعارف عليها لدى علماء اللغة.
وتعرف مهارة الكلام بأنها : الكلام باستمرار دون توفق مطلوب ودون تكرار للمفردات بصورة متقاربة مع استخدام الصوت المعير. وتعليم هذه المهارة يأتي بعد معرفة الدارس أصواة اللغة العربية، ومغرفة التمييز بين الأصواة المختلفة.
الكلام مهارة إنتاجية تنطلب من العلم القدرة على إستخدام الأصوات بدفة والتمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الجمل والكلمات حتي تساعد على التعبير عما يريده المتكلم في مواقف الحديث أي إن الكلمة عبارة عن عملية إدراكية تتضمن دافعا للتكلم ثم مضمونا للحديث.
درس مهارة الكلم أي المحادثة هو أول درس ينبغي أعطاءه نحو التلاميذ، لأن الغرض الأقصى من الكلام هو جغل التلميذ يتكلم ويتحدث.
ب‌.أسئلة البحث
١. ما هو التعريف من المهارة الكلام؟
٢. ما هو طبيعة من المهارة الكلام ؟
3. ما هو  الأهداف من المهارة الكلام ؟
4. ما هو الأهمية من المهارة الكلام ؟
5. ما هو الطريقة  من المهارة الكلام ؟
6. ما هوالوسيلة التعليمية فى تدريس المهارة الكلام ؟
7. ما هو المرحل فى تدريس المهارة الكلام ؟
ج.  أهداف البحث 
١. الكشف على  التعريف من المهارة الكلام
٢. الكشف على  طبيعة المهارة الكلام
3. الكشف على  الأهداف المهارة الكلام
4. الكشف على الأهمية المهارة الكلام
5. الكشف على  الطريقة  المهارة الكلام
6. الكشف على الوسيلة التعليمية فى تدريس مهارة الكلام
7. الكشف على  المرحل فى تدريس المهارة الكلام
الباب الثاني
البحث
1.    تعريف المهارة الكلام
لقد تعددت تعريفات فن التحدث أو ما يسمي فى مدارسنا بالتعبير الشفوي، ولعل من أهم التعريفات ما يلي:
هو الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من هاجسة أو خاطرة، وما يجول بخاطرة من مشاعر وأحاسيس، وما يزخر به عقلة من رأي أو فكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء.
وأيضا يمكن تعريفه على أنه القدرة على استخدام الأصوات اللغوية في نقل الأفكار والمشاعر وتحقيق مختلفة الأغراض الاتصالية، ويتضمن القدرة علي التفكير واستخدام الإشارات المختلفة في توضيح المعنى.[1]
يعرف التحدث بأنها مهارة نقل المعتقدات والأحاسيس والاتجاهات والمعانى والأفكار والأحداث من المتحدث إلى الآخرين في طلاقة وانسياب مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء[2]
المقصود بالكلام و التحديث القدرة على التعبير الشفوي عن المشاعر الإنسانية والمواقف الاجتماعية والسياسية والاقثصادية والثقافية بطريقة وظيفية أو إبداعية، مع السلامة النطق وحسن الإلقاء.[3] فالتعبير يكون بالنسبة للتلميذ لفظا يعبر عما يجول يخاطره وفي نفسه, أو كتابة تقوم بنفس الوظيفة.[4]
الكلام مهارة إنتاجية تتطلب من المعلم القدرة على إستخدام الأصوات بدقة و التمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الجمل و الكلمات حتى تساعد على التعبير عما يريده المتكلم في مواقف الحديث أي إن الكلام عبارة عن عملية إدراكية تتضمن دافعا للتكلم ثم مضمونا للحديث. كما أن الكلام يعتبر عملية انفعالية إجتماعية تتم بين طرفين هما المتحدث والسامع بحيث يتبادلا الأدوار من وقت لأخر فيصبح المتحدث سامعا والسامع متحدثا، ويحتاج الحديث إلى النطق و يحتاج النطق إلى العمليات الذهنية المرتبط بالتعبير الشفهي و لذلك فليس لمتحدث واحد سيطرة تامة على الموقف من حيث إختيار الأفكار والموضوعات معنى هذا أن الكلام هو عملية تبدأ صوتية وتنتهي باتمام عملية إتصالية مع متحدث من ابناء الغة في موقف إجتماعي و من هنا فالفرض من الكلام نقل المعنى.[5]
ينقسم التعبير من حيث الشكل أو الأداء إلى نوعين هما: التعبير الشفوي، و التعبير التحريرى.[6] التعبير الشفوي هي الكلمة المنطوقة التى تتحرك بها الشفة، منها: المحادثة و المناقشة،  الحديث الهاتفى، إلقاء الأخبار وغير ذلك.[7] و التعبير التحريرى هو الذى يوجه الكلمة المنطوقة أو المكتوبة إلى مواقف الحياة واستخداماتها لتوظف فى التعبير، منها: كتابة الرسائل وكتابة السجلات وملء الاستمارات واللوحات والإعلانات وكتابة التقارير وغير ذلك.[8]    

2.   طبيعة المهارة الكلام
الكلام ليس حدثنا بسيطا وإنما هو ينطوي على عدد من العمليات المركبة فهو "عبارة عن مزيج من العناصر التالية: التفكير كعملية عقلية، اللغة كصياغة  للأفكار والمشاعر في كلمات، الصوت كعملية حمل للأفكار والكلمات عن طريق أصوات ملفوظة للآخرين, الحديث أو النطق  كهيئة جسمية واستجابة واستماع وتمرعملية الكلام بعدة خطوات هي:[9]
1.    الدافع (الاستثارة):  فقبل ان يتحدث المتحدث  لابد أن يستثار. والمثير إما أن يكون جارجيا أو داخليا.
2.   التفكير: وبعد أن يستثار الإنسان، يبدأ في التفكير فيما سيقول، فيجمع أفكاره ويرتبها يفكر فيها، والمدرس الواعي هو الذي يعلم تلاميذه ويدربهم على ألا يتكلم أحدهم إلا إذا كان هناك داع قوي للكلام، إذا كان التوجيه لمن يعتسبف الخطا عبر سيره في طريق هو: قدر لرجلك قبل الخطو موضعها، فينبغي أن يكون توجهينا لمن يشرع في الحديث: زن الكلام إذا نطقت. فالكلمة مسئولية أمام الله  والناس، ولا يكتب الناس في النار على وجوههم مثل حصائد ألسنتهم.
3.    الصياغة: حيث تنتقى الألفاظ والجمل والتراكيب التي تفي بالمعنى الذي يفكر فيه الإنسان، والتداخل يبدو جليا بين هذه المرحلة وسابقتها، إذا إن تفكير الإنسان  يتم عن طريق رموز اللغة. وهنا ينبغي أ، يعي المتعلم جيدا أن لكل مقهم مقال، ولكل حدث حديث، وأن هناك فرق بين الكلمة وأختها، والكلمة وابنة عمها.
4.   النطق: الذي ينيغي أن يكون معبرا ممثلا للمعنى, خاليا من اللحن والخطأ، ويتعين على من يعد نفسه للحديث أن يبتدر  نفسه ببعض التساؤلات مثل:
v   لمن أتكلم؟ إن الإجابة عن هذا التساؤل ستقوده بطبيعة الحال إلى أن ينتخير من المفردات والتراكيب والموضوعات ما يناسب مستوى من يتحدث إليهم، وما يلائم طبيعتهم  وما يشوق ويروق لهم الاستماع إليه، والقاعدة الذهبية المتبعة في هذا السبيل هي: أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم.
v  لماذا سأتكلم؟ وهنا يتعين على المتحدث أن يحدد الهدف من كلامه قبل أن يشرع في تحديد مضمونه.
v  بماذا سأتكلم؟ وهنا يحدد المتكلم مادة حديثة من مظانها الصحيحة ومصادرها المتنوعة في ضوء الهدف المحدد سلفا، واضعا نصب عينيه أن: ما من أحد يحدث قوما بحديث لم تبلغه  عقولهم إلا كان فتنة على بعضهم.[10]
3.   الأهداف المهارة الكلام
هناك أهداف العامة لتعليم الكلام يمكن أن نذكرأهمها هي:
١). أن ينطق المتعلم اصوات اللغة العربية، وأن يؤدى أنواع النبر والتنويم المختلفة وكذالك بطريق مقبولة من ابناء العربية.
٢). أن ينطق الأصوات المتجاورة والمتشابهة.
٣). أن يدرك الفرق في النطق بين الحركات القصيرة والحركات الطويلة.
٤). أن يعبر عن أفكاره مستخدم الصيغ النحوية المناسبة.
٥). أن يعبر عن أفكاره مستخدما النظام الصحيح لترتيب الكلمة في العربية خاصة في لغة الكلام.
٦). أن يستخدم بعض خصائص اللغة في التعبير الشفوي مثل التذكير والتأنيث وتميز العدد والحال ونظام الفعل وأزمنته وغير ذلك مما يلزم المتكلم بالعربية.
٧). أن يكتسب ثورة لفضية كلامية مناسبة لعمره ومستوى نضجه وقدراته، وأن يستخدم هذه الثروة في اتمام عمليات التصال عصرية.
٨). أن يستخدم بعض أشكال الثقافة العربية المقبولة والمناسبة لعمره ومستواه الاجتماعي وطبيعة عمله، وأن يكتسب بعض المعلومات الأسسية عن التراث العربي والاسلامي.
٩). أن يعبر نفسه تعبيرا واضحا ومفهوما في مواقف الحديث البسيطة.
١٠). أن يتمكن من التفكير بالغة العربية والتحدث بها بشكل متصل ومترابط لفترات زمنية مقبولة.[11]
11).تمكين التلاميذ من مواجهة الآخرين والتفاعل الناجح معهم.[12]
12). تفتح دروس التعبير مجالا واسعا أمام التلاميذ للإبداع والابتكار.
13). تعود لتلاميذ على التفكير المنطقى السليم، وترتيب الأفكار، وحسن عرضها، بحيث تصل إلى الأخرين بوضوح ودون تعقيد.[13]
4.   أهمية المهارة الكلام
إذا أردنا أن نجلي أهمية التحدث وقيمته في حياة البشر فلنا أن نطلق العنان لخيالنا لنتصور مجتمعا ما من المجتمعات وقد تعطلت فيه لغة الكلام يوما أو بعض يوم، ترى ماذا عساه أن يصنع ذلك المجتمع؟ وما الذي يمكن أن يحدث له؟ لا شك أن التواصل سيفتقد  ويعتذر بين أفراد ذلك المجتمع، كما أن الحياة فيه ستصاب بالشلل والقعود، ولا غرو في ذلك، فالتحدث من أكثر فنون اللغة توظيفا في عملية الاتصال، ومعظم الناس يسلخون أكثر أوقاتهم في التحدث، ولاعجب أيضا في ذلك, فقد خلق الله الإنسان متكلما قبل تهيؤه للكتابة أو القراءة، فالكلام وسيلة الإنسان في الفهم والإفهام، كما أنهوسيلة المتعلم في بناء ثقته بنفسه، ومقدرته  على المواجهة بالكلمة، والاتجال في المواقف التي تتطلب ذلك، كما أن الكلام يسهم في زيادة الثروة اللغوية لدى المتعلم فيتسع قاموسه اللغوي، وهنا تتضح أهمية القراءة أيضا وارتباطها بفن الكلام ودورها في تجويده وتحسينه، خاصة إذا أحسن اختيار مادة قرأنية جادة وجيدة ومناسبة للمتعلمين.
     ومن خلال الكلام أيضا يستطيع المتعلم أن يقف على مستوى حديثه، حيث تتاح الفرصة للمعلم ليخضعه للمحاكمة والتمحيص والتقويم والمقارنة، بما يقوده في نهاية المطاف إلى النهوض بمستواه والارتقاء بحديثه.
     ويتعين على المعلم هنا " ألا يفكر في قدرة التلميذ على حسن التعبير وحده، بل يجب أن يفكر في إصلاح طريقة تفكيره، وتجاربه، ووجدانه وعواطفه نحو من يعيش معهم إذ عن طريق الكلام يعبر المتعلم عن كل ما يدور برأسه، وكل ما يجيش بصدره، وكل ما يعن بخاطره ويتواصل مع غير ويحقق مطلوب الله منه باعتباره خلفية لله في الأرض، لإعمارها وترقيه الحياة على ظهرها وقف منهج الله، والكلام من أهم وسائله لتحقيق ذلك, وبغيلر ذلك فقد المتعلم سمة الإنسانية ومن هنا قيل: إن الكلام هوالإنسان. ومن خلال استماعك للمتكلم يمكنك أن تحدد المستوى الثقافي والفكري الذي ينتمى إليه وتقف على عمق أفكاره وأصالتها، أو ابتسارها وضحالتها. [14]
يحتل الكلام أو الحديث مركزا مهما في المجتمع الحديث، وتبدو أهميته في أنه أداة الاتصال السريع بين الفرد وغيره، والنجاح فيه يحقق كثيرا من الأغراض في شتى ميادين الحياة ودروبها.
كما تتجلى أهمية التعبير الشفوي في مساعدته للمرء على الوفاء بمطالب الحياة المادية والاجتماعية، مما يقتضيه الحال عند اتصاله بالناس، ذلك الاتصال الذي لا غنى عنه لأي فرد من أفراد المجتمع، كذلك فإن التعبير هو وسيلة الفرد في التعبير عن أحاسيسة الداخلية، وتصوير مشاعره، أو التعبير عما يراه من أحداث وأشياء تعبيرا يعكيس ذاته ويبرزىشخصيته، ولكن المشكلة الحقيقية في تعليم الكلام أو التحديث للصغار هي أن الأغراض التي نعلم التلميذ الكلام و التحدث من أجلها غير واضحة ولا محددة.[15]  
5.   الطريقة التعليم من المهارة الكلام
درس مهارة الكلام أي المحادثة هو أول درس ينبغي اعطاءه نحو التلاميذ، لأن الغرض الأقصى من الكلام هو جعل التلاميذ يتكلم و يتحد ث. وللوصول إلى هذه الأغراض ينبغي على المدرس أن يستخدم الطريقة المناسبة بهذا الدرس وهي :
ü طريقة السمعية الشفوية
هي طريقة تبدأ فيها بتدريب الإستماع ثم يستمر بتدريب نطق الأصوات ثم الكلمة والجملة القصيرة والجملة الطويلة تدريجيا. تهتم هذه الطريقة عن تدؤيب الإستماع و تدريب النطق عن الكلمات والجمل باللعة الأجنبية ثم يستمر بتدريب القرءة. ويلزم المدرس في هذه الطريقة أن تكون له المهنة والمهارة في إلقاء مادة الكلام أو المحادثة وأن يصيروا، لاسيما في تدريب مهارة الكلام الذي ليس له الزاد عن اللغة العربية ولو كان قليلا وقد اختار مدرس الكلام او الحادثة في تدريس مهارة الكلام الذي له قيمة والقدرة في تعليمها وهو خريج من شرق الأوسط.
ü طريقة الأسئلة والأجوبة
هي الطريقة تلقين مادة الدرسة يقوم بها المدرس الأسئلة ليجيبها التلاميذ الاخر.[16] طريقة الأسئلة والأجوبة وطريقة التحاورة بينها فرق، اما طريقة الأسئلة والأجوبة فسأل المدرس تلميذه فهمه عن الدرس الملقى وكيف تفكيره. ولكن في طريقة  التحاورية يكون سؤال المدرس لجعل التلميذ يتفكر، والجواب غير متلق بل يشتمل على التفسير المتنوعة. طريفة الأسئلة و الأجوبة يستخدم أيضا في تعليم مهارة الكلام أو المحادثة بطريقة تقديم المدرس الأسئلة ليجيبها التلاميذ. و يستعمل عذع الطريق  في أول اللقاء الفصل قدم المدرس الأسئلة تمهيدية لتوصيل اذهان التلاميذ إلى موضوع المادة التي أراد تعليمها. و يستعمل أيضا في أخر الدرس أي اللقاء كونها اسئلة تطبيقية ليعلم المدرس فهم التلاميذ عن المادة التي قد القاها المدرس.
ü طريقة المباشرة
هي الطريقة التي تستخدم في تعليم اللغة بإستعمال اللغة المعلمة و يتكلم المدرس باللغة الأجنبية الذي أراد تعليمها و يمنع التلاميذ التكلم باللغة الأم. ولذا تسمى هذه الطريقة طريقة المباشرة إن كانت فيها الكلمة الصعبة فبين المدرس المهنى منها باستعمال الوسائل لإيضاح أو يصورها. وتستعمل طريقة المباشرة في تعليم الكلام لتدريب التلاميذ التكلم باللغة العربية مباشرة ولو كان أحيانا هناك الكلمة الصعبة أي الغربية لايفهمها التلاميذ، لكنهم يفهمون بيان المدرس عنها بذكر مفردها أو يصورها في السبورة من غير أن يترجمها إلى اللغة الإندونسية. بهذه الطريقة بتدريب التلاميذ التكلم في الفصل ويتعودوا أيضا بالمحادثة بينهم باللغة العربية في حياتهم اليمية. هناك نشاط أخرى لإعطاء المترادفات أو أسبوع اللغة. [17]
١. الطريقة العامة من المهارة الكلام
        وأما طريقة العام كثير ولكن يقتثرها في الأنواع الأريعة وهي :
v         الطريقة الإستقرائية
هي الطريقة التي بها يسير المعلم متدرجا من الأمثلة الى القاعدة، أو من فحص الجزئيات الى الحكم العام او من المقدمات الى امر مجهول، وهذه الطريقة يمكن اتباعها في تدريس كل العلوم. إذا طريقة الإستقرئية هي الطريقة التعليم التي تقوم بها المدرس بعرض الأمثلة ومناقشة التلاميذ فيها والموازنة بينها واستخلاص القاعدة ثم التدريب عليها والبدء هنا بالجزئيات للوصول منها الى الفنون العام أوالكل.
v         الطريقة القياسية
هذه الطريقة على عكس الطريقة الإستقرائية على خط مستقيم وفيها يذكر المعلم القاعد العلم او التعريف او الحكم اولا ثم ينتقل بعد ذلك الى الأمثلة الكثيرة اوالجزئيات ال التطبيقات ال البراهين. طريقة القياسية هي أن يكون التعليم في هذه الطريقة على اساس عرض القواعد أولا، ومطالبة التلاميذ بحفظها ثم تعرض الأمثلة بعد ذلك لتضيح هذه القاعدة ومعنى هذا أن الذهن ينتقل فيها من الكل الى الجزء. 
v         الطريقة التحاورية
هي الطريقة التي بها يناقش المعلم تلاميذه، يسألهم اسئلة ليدفعهم اياها واستنباطها بأنفسهم وليرشدهم الى السبل المؤدية الى ذلك. وهي الطريقة السؤال والمناقشة وهي مفيدة في تعليم صغار الاطفال لأنها تعودهم التعبير عما يجول في نفوسهم تعبيرا منظما والجهر بأرائهم من غير خوف ولاوجل. 
v         الطريقة الخبارية أو الإلقائية
هي أن يقف المدرس امام تلاميذ ويلقى عليهم ما أعده من المعلومات من غير أن يشترك معهم في فهم ما يلقيه، ولايفسح لهم مجالا للتفكير أو العمل. فلا يناقشهم ولا يسألهم أسئلة إلا بعد الانتهاء من الدرس أو ليتأكد من انتباهم ما قال. إذن هي الطريقة التي يقوم المدرس بإلقاء ما يريد من المعلومات والحقائق يسمع له التلاميذ ولا يشتركون معه في العمل والتعليم هذه الطريقة الأربعة من أنواع الطرق العامة يمكن استعمالها في جميع البحث عن العلوم والمواد. [18]
٢.  الطريقة الخاصة من المهارة الكلام
و أما الطريقة الخاصة هي الطريقة التي تستعمل في المادة الخاصة واختلفت باختلاف المواد. فكل مادة من المواد الدراسية لها طرق خاصة  بتدريسها ومناسبا بالحث، يقدم الباحث الطرق المستعملة في تعليم اللغة العربية وهي انواع مختلفة كما يلي بعض تفصيلها
v                       طريقة القراءة
مناسبا بأسمها أن هذه الطريقة يقوم بها المدرس الذي له هدفا ان يجعل التلاميذ ماهرين على قراءة الكتب المكتوبة باللغة المتعلمة، وتتكون المواد الدراسية على من يقوم بهذه الطريقة مواد القراءة التي قسمت بالأجزاء القصيرة وفي كل جزء يبتدئ بتعليم المفردات بوسائل الصور او بالترجمة.
v                       طريقة الترجمة
هي تخصيص عملية التعليم بترجمة المادة المكتوبة باللغة الاجنبية الى لغة التلاميذ وعكس كذلك. هذه الطريقة لا يصعب المدرس في التعليم لأنها لاتحتاج الى المهارة في التكلم باللغة المتعلمة بمعنى لا يلزم ان يكون له قدرة معرفة عن معاني الكلمات والجملة ويعلم عن قواعد اللغة الطيبة، فيستطيع ان يعلم. بمعنى لايستعمل هذه الطريقة ان كان هدف التعليم هوالمهارة في التكلم وان كان الهدف للمهارة في القرأة وتفهيمها، فهذه الطريقة مناسبة لهما، ويسمى هذه الطريقة قديمة لأن ليس فيها نشاط بقصد إلى المهارة في استعمال اللغة اللسان. 
v                       طريقة المذاكرة و التلقين
لهذه الطريقة علامة الخاصة يكون فيها تدريب نطق المفردات وتركيب الكلمة بتقليد لفظ المدرس، ويسهل في الذكر وتعود التلاميذ لأنهم يلفظونها مباشرة. خطوات التدريس بهذه الطريقة هي تبدأ بقراءة المدرس عن المفردات والجملة التي يريد تعليمها ثم النطق بها واحدة فواحدة، وقلد التلاميذ مرة او ثلاث مرات، ثم يستمر بالإنتقال الى المفردات والجملة الأخرى ان كل التلاميذ قد عرفوا تلحين الجملة.
v                       طريقة الجامعة
تسمى هذه الطريقة بطيرقة الجامعة لأن جمع فيها طريقة المباشرة والقواعد والترجمة، والمهارات اللغوية علمت بترتيب الاتية : المحادثة والكتابة والتفهيم ثم القراءة بصوت جهر ثم الأسئلة والأجوبة وتدريب الترجمة وتعليم القواعد بطريقة الإستقرائية وباستخدام الوسائل التعلمية.[19]
6.   الوسائل التعليمية فى التدريس مهارة الكلام.
أ‌.       تعريف الوسائل التعليمية
أن الوسائل التعليمية هي كل أداة استخدمها المدرس لتحسين عمله أو لتفهيم تلاميذه عن المعلومات الصعبة. فقد يستعين بشيئ من المعلوماتهم القديمة ويلجأ الى حواسهم فيعرض عليهم إدراكه بإحدى الحواس.
ب‌. الوسائل التعليمية في تدريس مهارة الكلام
تشتمل معينات المحادثة بالإضافة إلى معينات الاستماع على برامج الأنشطة مثل الرحلات  الميدانية وألعاب اللغوي، ولوحة الوبرية وقرص الساعة والصور الشرائح والأفلام والشريطية الثابتة. ومن هذه الأنواع المختلفة اختار الباحث ثلاثة منها وهي:
Ø   الشرائح
الشرح هو من الوسيلة الأولية فى تعليم المحادثة لأن الشرح أول استعمال فى التعليم، كشرح تعريف أو معنى الشيئ، المدرس الماهر فى شرح مادة الدرس لا يحتاج إلى الوسائل المختلفة وهو من الوسيلة السهلة والرخيص.
الشرائح هى الوسيلة التعليمية السهلة فى استعمالها والرخيصة التى يستعملها المدرس فى تدريس مهارة الكلام. فى توضيح حقيقة الشيئ أو معنى اللفظ والجملة بإعطاء تهريفها او مفردها، وهذه الوسيلة التعليمية تستعمل كثيرا من استعمال المدرس الطريقة المباشرة فى تعليم الكلام أو المحادثة.
وجهاز عرض الشرائح سهل التشغيل وهو صالح لأغراض متعددة يمكن استخدام مع كل المستويات  الدراسية ومع أي نوع من انواع الشاشة. وعرض الشريحة بوساطة هذا الجهاز يعطى المعلم فرصة كبيرة لفحص الشريحة فى أطول وقت، وهذا يعنى أن هناك وقتا كافيا للملاحظات الدقيقة والعامة والتحليل والأسئلة والنقاش.
Ø   الصور الثابتة
فلفظ الصور مشتملة على جميع أنواع الصورة المستعملة فى تعليم اللغة الصورة التى تكون تصورا فى الموضوع لا يحتاج الى الصورة الجميلة عادة، لأن الصورة الجميلة لا يضمن فى مساعدة تفهيم الموضوع.
والصور قسمان، الصور المتحركة والصور الساكنة، فالأول تختص به الخيالة "السينما" وأما القسم الثانى وهو الصور الساكنة فيشمل القطعة الشريطية سواء أكانت ناطقة أم صامتة، والصور الفوتوغرافية، والرسوم المبسطة المعبرة، والرسوم التخطيطية كالخرائط والرسم البيانية والكاريكاتيرية، وكلها ذات أهمية خاصة فى مواقف التدريس بل قد تكون الصورة فى بعض المواقف أبلغ تعبيرا هما تشير إليه من رسالة مطولة وانظر مثلا إلى علامة الحرور.
اللفظ (صورة) يعنىي كل أنواع التمثيل الصوري، وابسط نوع من الصور هو ذلك النوع المكون من الرسومات التوضيحية التى يمكن نزعها من الكتب والمجلات والجرائد، مثل الصور الفوتوغرافية والصور الملونة والكاريكاتورية.
الوسيلة من الصور تعين أيضا فى تعليم مهارة الكلام أي المحادثة، والصور المستعملة هي الصور الساكنة كالصورة المسلسلة والرسوم المبنية التى صنعها المدرس بنفسه وحملها إلى الفصل لتعينة فى التغليم ولتسهيل فهم التلاميذ غلى المادة الملقية.
وهذه الوسيلة  تستعمل كثيرا بعد عدم قدرة المدرس فى توضيح الدرس بالشرح أي بالألفاظ والتعريف فصور المدرس ما قصد على السبورة ليفهم التلاميذ بالسرعة. وقد يصور المدرس صورة على السبورة واعطى الوقت نحو التلاميذ ليتفكروا عنها ثم يأمروا احدا منهم المتكلم عن الصورة المصورة على السبورة بلغتهم السهلة.
فمن الصور تستعمل فى تدريس مهارة الكلام الملصقات، وهي صور كبيرة ملونة، ونسبة لكبر حجمها، فإنها سهلة الاستخدام ولكن يستحسن تعليقها على جدران حجرة الدراسة، وفى وسع المعلم أن يشير اليها نت وقت لآخر كلما دعت الحاجة لذلك. وإن قيمة هذه الملصقات ليست قيمة جمالية فحسب وإنما هي قيمة تعليمية أيضا. وهذا يستوجب التدقيق فى اختيارها وفق معايير خاصة.
وكذلك من الصور تستعمل فى تدريس مهارة الكلام فى توضيح الثقافية للغة ما يعرف بالبطاقات البريدية، وهذه البطاقات متوفرة فى السوق وفى إمكان معلم اللغة العربية الحصول على إعداد كبيرة منها. ونسبة لصغر حجمها فإن احسن طريقة للاستفادة منها هي توزيعها فى مجموعات او تمريرها على الدارسين للمعانينة الفردية. هذا ويمكن عرضها بوساطة الفانوس السحرى.
فى أغلب الأحيان يعتمد المدرس على خبرته فى اختيار الصور التى يستعملها فى الدرس. ويجدربنا أن نزاعى النققاط التالية عند اختيار هذه الصور:
1.   أن تكون الصورة مثيرة لاهتمام الدارس بحيث تجذب انتباهة وتستحوذ على تفكيره.
2.   مراعاة البساطة وعدم التعقيد فى الصورة حتى تزداد الفائدة منها.
3.   أن يكون لمحتوياتها أهمية تعليمية.
4.   مراعاة صحة المعلومات والدقة العلمية وتقديم البيانات الحديثة.
أن يكون انتاجها من الناحية الفنية جيدا وأن يتناسب مع عدد الدارسين بالصف والصور الملونة مع انها اكثر اثارة لانتباه الدارسين، الا انها ليست بالضرورة افضل دائما من غير الملونة.
Ø   الرحلات أو الزيارات التعليمة.
الرحلات هي الزيارات التى تقوم بها الطلاب تحت إرشاد المعلمين إلى الأماكن الهامة، مثل المناطق السياحية والمناطق الأثرية والأسواق وغيرها من الأمكان. ويجب أن يعلم بأن في هذه الأماكن اشياء تستحق أن ترى ويجب الكشف والتحدث عنها الكلام مع القائمين على أمرها بقصد التشبع الثقافى والممارسة اللغوية.
هى أن يخرج التلاميذ فى بعض فراغهم مع معلمهم لزيارة أمكنة ذات مزايا خاصة فى تعليم اللغة العربية فيقصرون وقتهم فى سرور غبطة ويكسون الصحة ويستمدون علما وأدبا برعاية معلمهم وإشرفهم حتى تأتى الرحلة بالفائدة المرجوة.
الرحلة إما أن تكون ترفيهية أو عملية، فلأولى تستمد أهميتها للتلميذ فى المدرسة من حيث هى نشاط مرفة ذو قيمة ترويحية يسترد له استعداده للتعلم ويذكى فيه روح العمل الجاد من أجل التحصيل الدراسى فى المواد المختلفة وهى بهذا المفهوم لا غني للمنهج عنها باعتبارها احدى الوسائل التى تبدو فيه حيوية وتدفع بالمتعلم إلى زيارة الاتخطط لها فى المنهج المدرس على أساس أنها جزء لا يستغنى نجاحه عنه.
أما الثانية فتستمد أهميتها من كونها مكملا للموقف التعلمي ووسيلة معينة على التدريس وباعثة على الاهتمام بالمادة العملية فهى تستخدم لإمداد التلاميذ بأفكار العامة والمعلومات الأولية التى تساعدهم على القيام بدراسة معينة أو مشروع معين، وهى تستخدم لتبيين المعلومات التى حصلها المتعلم أو استرجاعها فى منبعها الطبعىي أو هضمها و تفهمها بعمق وهى تستخدم في توضيح غامض أو التغلب على صعوبة قد لا تقوى طرق التدريس التقليدية على تذليلها وهي تستخدم وتدريب المتعلم فن المشاهدة العلمية من شأنها استخلاص الحقائق والأفكار والاعتماد على النفس فى جمع المعلومات والمعارف.
وقد تكون الرحلة نفسها إذا أحسن استخدامها موقفا تعليميا تكسب فيه الخبرة بطريقة المباشرة بكيفية تربوية مثمرة. وكذلك فى التعليم مهارة الكلام أو المحادثة بالرحلة، يفتح التلاميذ عيونهم وفكرتهم الأشياء الموجودة فى مكان الزيارة وهذا يزيد مادة التعبير في نفوسهم ويعبرون بألفاظهم.[20]
7.   مرحل فى التدريس مهارة الكلام.
سبق أن أشرنا أن النطق والحديث مرحلتان متميزتان لمهارة واحدة، بيد أن هناك مرحلة ثالثة تتوسطهما، وهي مرحلة الاتصال اللغوي مشافهة من جانب واحد. فالحطيب الذي أعد خطابه ليلقيه على السامعين، أو المتحدث في التلفزيون أو الإذاعة لا يتوقع عادة أن يستجيب سامعوه له بكثير من الأسئلة والاستفسارات. فهو يقوم بشرح وجهة نظره أطول مدة ممكنة,متخيرا العناصر اللغوية التي تناسب ما يريد التعبير عنه. كما إنه قد أعد وراجع ما سيلقيه على السامعين وقد يكون نصا مكتوبا أو مذكرات تعينه على الإلقاء. ومن الصعب اعتبار نشاطه في هذه الحالة مزاولة لمهارة القراءة فحسب، لأنه يقرأ ما سبق أن كتبه هو معبرا عن أفكاره بأسلوبه الخاص. كما يصعب اعتبار ذلك حديثا أنه ليس تلقائيا يستجيب لتغيرات موقف الاتصال الغوي ويتلائم مع حاجة المستمعين ورغباتهم. وإن كان لنا أن نرتب مراحل النطق والحديث متدرجة من أدنى مستوى إلى أعلاه وجدنا أنها النطق مثل القراءة الجهرية لم كتبه الغير والترديد والمحاكاة، ثم الخطابة وهي إلقاء حديث أعده من يقوم بقراءته, وأخيرا الحديث التلقائي الذي يعبرعن أفكار المتحدث ويستجيب لرغبات السامع ويتغير طبقا لمتطلبات موقف الاتصال اللغوية وعناصره الحسية والنفسية والاجتماعية.
ومن المربين من أخذ بوجهة نظر علماء اللغويات البنائية في تدريس النطق والحديث، فأكدوا أهمية اللغة وحدها وتناسق عناصرها ودعوا إلى تدريس كل صوت من أصوات اللغة على حدة، ثم تدريسه في سياق أصوات لغوية أخرى، ثم استخدام هذه الصوتيات في الاتصال اللغوية والاجتماعي، وقد سبق عن عبرنا عن ذلك بأنه إنتقال من مرحلة  النطق الآلي إلى الحديث الإجتماعي. وادعى هؤلاء أن كل ما يعنينا  هو النتاج المحسوس لعملية الاتصال وهو الحديث المنطوق أو  المسموع. بيد أن هؤلاء المربين قد فاتهم  اختلاف  وظيفة عالم اللغويات واهتماماته عن قرينه معلم اللغة. فالأول يهتم  بوصف اللغة و تحليلها كما يتحدث بها أهلها، بينما وظيفة المعلم الاهتمام بالمقومات التي ينبغي توافرها حتى يكون الحديث مفهوما والاتصال سهلا بين المتحدثين. فليس النطق  السليم للغة الأجنبية غاية في حد ذاته، ولكنه وسيلة تساعد على تبادل  الأفكار بين المتحدثين. كما إن النطق السليم ليس الوسيلة الوحيدة التي تعين السامع  على فهم محدثه. بل لابد أن تصاحبه مقومات حسية  ونفسية واجتماعية، واشتراك في الحبرات والمفاهيم والقيم الحضاربة بين المتحدث والسامع حتى يتم التصال دون  ضجة أو مقومات.
وفي ضوء الاعتبارات السابقة يتعلم الدارس النطق والحديث حسب المراحل الآتية:
أولا: يختار المعلم مواقف الاتصال اللغوي التي نقتضي استخدام عبارات متعارف عليها بين أهل اللغة الأجنبية، وتتكرر فيها  دائما دون تغيير يذكر مثل التحية في الصباح أو المساء، ووداع الصديق، والترحيب بالضيف، وتعريفه باسمك وعملك الخ, وينتقي العبارات القصيرة التي تعبر عن هذه المواقف.
ثانيا: يشرح للمتعلمين ملامح موقف الاتصال المناسب لاستخدام هذه العبارات وينطق كل عبارة في المناسبة التي تصلح لاستخدامها. وقد درج كثير من المربين على تدريب تلاميذهم على عبارة "صباح الخير" باعتبارها بداية طبيعية المدرس ثم " كيف حالكم؟" ويطلب منهم  ترديد ذلك جماعيا مع شرح معناها باللغة العربية. ويطلب  مجموعات صغيرة من المتعلمين ترديد هذه العبارة. ثم يرددها أفراد في الفرقة الدراسية. ثم يطلب منهم ترديد الرد المناسب على كل هذه العبارات والتدرب على التحية والرد عليها بعد ذلك. ويهم المعلم دائما بتذكير الدارسين بكل العادات والتقاليد التي تصحب استخدام هذه العبارات وتؤكد معناها مثل المصافحة أو الابتعاد قليلا عن المتحدث.
ثالثا: يقرأ الدارسون هذه العبارات من على السبورة بحيث يبدأ أحدهم التحية مثلا ويرد الآخر عليها مع استخدام الإشارات و نبرات الصوت  وتعبيرات الوجه المناسبة لمثل هذا الموقف. وبعد أن يطمئن المعلم إلى سلامة نطق الدراسين لهذه العبارات وسهولة فهمهم لما يقولون يطلب منهم حفظها مذكرأ إياهم بالمناسبات الملائمة لاستخدامها. وإذا تعثر بعض الدراسين في نطق هذه العبارات شرح المعلم أسباب الحطأ وأرشد المخطئ إلى الطريقة السليمة مستعينا بما يعرفه من علم صوتيات النطق- وقد يرسم قطاعا في الرأس يبين وضع المسان وغيره من أعضاء الكلام عند نطق بعض الصوتيات الصعبة أو يذكر الدارس بصوت مشابه في لغته الأصلية، أو يستعين بالدليل الرقمي الذي ابتدعه ويست لسلامة نطق الأصوات المتحركة إلى آخر.
يتضح مما تقدم أن المعلم هو المثل  الذي يقتدي به  الدارس في سلامة النطق. فمن الضروري إذا أن يعلم المعلم جاهدا عل تحسين  نطقه للغة الأجنبية  مستعينا بالمعاجم اللغوية الصوتية أو بحروف الهجاء الصوتية أو استشارة أهل اللغة الأجنبية،  وإذا تعذر ذلك حاول المعلم جهده الحصول على  تسجيلات صوتية لهذه العبارات، وتدرب على  النطق السليم عن طريقها واستعان بها عند ترديد هذه العبارات أمام الدارسين.
رابعا:  بعد أن يتجاوز الدارسون المراحل  الأساسية الأولى في تعليم النطق والحديث ستعين المعلم بالأنشطة التي تدعوهم إلى استخدام ما تعلموه بأن  يدعو أحد أهل اللغة الأصليين إلى التحدث معهم، أو يذهب بهم لزيارة مدرسة أو سفارة أو هيئة أجنبية, ويطلب منهم الحديث مع هؤلاء اللأجانب حول موضوعات مختلفة يتفق مع الدارسين عليها.
خامسا: ينظم المعلم ندوات لمناقشة موضوع يهم الدراسين بحيث يشترك فيه أربعة أو خمسة من المتحدثين يخاطبون باقي الدارسين مستعينين بمذكرات مختصرا مكتوبة، ويطرح الموضوع للمناقشة العامة بعد أن يقدم كل متحدث وجهة نظره ويعلق على وجهات نظر من سبقه.
سادسا: يقترح المعلم موضوعا يتحدث الدارسون فيه دون يخطرهم به قبل بدء الدرس, ويتدخل من وقت لآخر لكي يوجه الحديث الوجهة التي تساعد على استراك عدد من المتعلمين فيه.وهذه الاقتراحات العامة  ينبغي أن يراعى عند تطبيقها سن الدارسين. فالصغار مولعون بالحاكاة  والتقليد والتمثيل والألعاب التي تقتضي سرعة الحركة والنشاط. كما إنهم يرحبون  بالترديد الجماعي ويتحمسون لما يمكنهم من معرفة بعض العبارات باللغة الجنبية منذ أول يوم. أما كبار السن من الدارسين، خاصة  العرب منهم. فإنهم يشعرون ببعض الضيق والحرج عند الترديد الجماعي أو النشاط الذي يقتضى حركة جسمانية، كما إن نضجهم الفكري و الإجتماعي يمكنهم من استيعاب القواعد العامة للغة والقيم الحضاية للمتحدثين بها.
ومما ينبغي مراعاته أيضا طبيعة البيئة التي تدرس فيها اللغة الأجنبية، فإن كان الدارس بتلقاها في بيتئها الطبيعية، كما يتحدث عندما يتعلم العربي اللغة الانجليزية، وهو في إنجلترا أو أمريكا، فإن اختار الموضوعات ينبغي أن ينحصر  أول الأمر في العبارات اللغوية الضرورية لكي يستطيع الغربي أن يتعامل مع البيئة الجديد عليه مثل السؤال عن عنوان صديق او مكان مركر البوليس او البريد، كما إن التدريب الشاق على التعبيرات الدارجة التي تتكرر  في منايبات كثيرة لا داعي له حيث تقوم  البيئة مقام حجرة الدراسة في ساعدة المتعلم على استخدام هذه العبارات عليها  بطريقة طبيعة في مواقف جادة للاتصال اللغوي. أما إذا كان الدارس يتعلم اللغة الأجنبية في غير موطنها  الأصل، مثل العربي الذي يدرس  الإنجليزية في العالم العربي، فهو في حاجة إلى أن يستخدم اللغة أطول مدة ممكنة في حجرة الدراسة مع التدرب المتواصل على  العبارات الضرورية الشائعة. ومن المحاذير التي ينبغي أن يتجنب المعلم  الوقوع فيها، مهما كلفه ذلك، كثرة تصحيحه  لأخطاء الدارس الشكلية في النطق، فالاصرار المتزمت على الالدقة المتناهية في النطق السليم قد تعوق  الدارس عن الانطلاق في الحديث وتنسيه تسلسل الأفكار التي يريد التعبيرعنها. فليركز المعلم على الأخطاء الذي تغيير معنى الحديث فقط ولا يحامل  إصلاحها إلا بعد أن ينتهي المتعلم من العبارة التي يقولها، فالمقاطعة  المتكررة تصدم الدارس وتسبب له الحرج أمام زملائه وندفعه إلى النهرب من الشتراك في الحديث بعد ذلك. فالدارس يحتاج إلى الشجيع الدائم  وهو يخطو خطواته الأولى في الحديث باللغة الأجنبية.[21]



الباب الثالث
الإختتام
                   أ‌.            التلخيص
الكلام مهارة إنتاجية تتطلب من المعلم القدرة على إستخدام الأصوات بدقة و التمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الجمل و الكلمات حتى تساعد على التعبير عما يريده المتكلم في مواقف الحديث أي إن الكلام عبارة عن عملية إدراكية تتضمن دافعا للتكلم ثم مضمونا للحديث.
الحديث أو النطق  كهيئة جسمية واستجابة واستماع وتمرعملية الكلام بعدة خطوات هي: الدافع (الاستثارة)، التفكير، الصياغة، النطق.
الطريقة من احدى العوامل المهمة في تعليم اللغة العربية، فنجاح التعليم متعلق على الطريقة المستخدمة فيها والمعلم الناجح في حقيقية طريقة تامة توصل الدرس إلى التلاميذ بايسر السبل. وللوصول إلى هذه الأغراض ينبغي على المدرس أن يستخدم الطريقة المناسبة بهذا الدرس وهي : طريقة السمعية الشفوية ، طريقة الأسئلة والأجوبة، طريقة المباشرة.
أما الطريقة العامة من المهارة الكلام : الطريقة الإستقرائية، الطريقة القياسية، الطريقة التحاورية، الطريقة الخبارية أو الإلقائية. و أما الطريقة الخاصة من المهارة الكلام : طريقة القراءة، طريقة الترجمة، طريقة المذاكرة و التلقين، طريقة الجامعة
الوسائل التعليمية هي كل أداة استخدمها المدرس لتحسين عمله أو لتفهيم تلاميذه عن المعلومات الصعبة. ومن هذه الأنواع المختلفة اختار الباحث ثلاثة منها وهي: الشرائح، الصور الثابتة، الرحلات أو الزيارات التعليمة.
            ب‌.            الإرشادات و التوجيهاد
                               و نعرف أن في هذا المقالة نقائص كثيرة . ولذلك ، نرجوا من القارئين ونخص من المعلمة هذه المادة الاقتراحات البناءة لإصلاح مقالتنا في زمان المقبيل.



قائمة المراجع
 
أحمد مخلص،  مهارة الكلام وطريقة تدريسها، الجامعة الإسلامية الحكومية فريس: باميكاسان. ٢٠٠٩
علي أحمد مدكور، طرق التدريس اللغة العربية، حقوق الطبع محفوظة للناشر: عمان . ٢٠٠٦
الدكتور وجيه المرسي إبراهيم، الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية، النادي الأدبي بالجوف:2010
الدكتور محمد اسماعيل ظافر، التدريس فى اللغة العربية، دار المريح للنشر: 1983
الدكتور صلاح عبد المجيد الغزلي، تعليم اللغات الحية وتعليمها، مكتبة لبنان: بيروت. 1981
الدكتور علي أحمد مدكور، تدريس فنون اللغة العربية، دار الشواف.
نور هادي، الموجه المهارات اللغوية لغير الناطقين بها، مطبعة جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية :مالانق. 2011
عبد العليم إبرهيم، الموجه الفنى لمدرسى اللغة العربية، دارى المعارف بمطر.
محمد صالح الشنطي، المهارت اللغوية: مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها، دار الأندلس للنشر والتوزيع: حائل. 1417
محمود رثدى خاطر، طرق التدريس اللغة العربية والتربية الدينية، دارى المعارف : القاهرة. 1983
دكتور محمود كامل الناقة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية العلوم والثقافة: إيسيسكو. 2003
دكتور زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية، دارالمعارف الجامعة: 1990
الدكتور محمد عبد القادر آحمد، طرق تعليم اللغة العربية، در المعارف: القاهراة. 1997
Mustofa, Syaiful, Strategi pembelajaran bahasa arab inovatif, Malang: UIN Maliki Press. 2011
Abd. Wahab Rosyidi, Pembelajaran bahasa arab, Malang: UIN Maliki Press. 2011.



الدكتور وجيه المرسي إبراهيم، الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية، (النادي الأدبي بالجوف: 2010)، ص 180
[2] محمد صالح الشنطي، المهارت اللغوية: مدخل إلى خصائص اللغة العربية وفنونها،( دار الأندلس للنشر والتوزيع: حائل1417).ص 193  

[3])، ص 151  علي أحمد مدكور، طرق التدريس اللغة العربية، (حقوق الطبع محفوظة للناشر: عمان٢٠٠٦ .
[4] ص. 187 دكتور زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية،( دارالمعارف الجامعة: 1990 )
[5]  دكتور محمود كامل الناقة، طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، (منشورات المنظمة الإسلامية للتربية العلوم والثقافة: إيسيسكو. 2003 )ص 126
[6] مرجع سابق: 151  علي أحمد مدكور،
[7] 1983) ص210 الدكتور محمد اسماعيل ظافر، التدريس فى اللغة العربية،( دار المريح للنشر:
[8] الدكتور صلاح عبد المجيد الغزلي، تعليم اللغات الحية وتعليمها،( مكتبة لبنان: بيروت. 1981) ص.262


[9]    الدكتور علي أحمد مدكور، تدريس فنون اللغة العربية،( دار الشواف) ص. 109
[10] نور هادي، الموجه المهارات اللغوية لغير الناطقين بها، (مطبعة جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية :مالانق. 2011) ص. 51-53

[11]  حمد مخلص، مهارة الكلام وطريقة تدريسها، (الجامعة الإسلامية الحكومية فريس، باميكاسان: ٢٠٠٩)، ص. ١٢–15
[12] Abd. Wahab Rosyidi, Pembelajaran bahasa arab, (UIN Maliki Press: Malang. 2011). Hal.90

[13] الدكتور محمد عبد القادر آحمد، طرق تعليم اللغة العربية، (در المعارف: القاهراة. 1997 ) ص. 314

[14]، مرجع سابق : 48-49 نور هادي
[15]، مرجع سابق : 82  الدكتور وجيه المرسي إبراهيم
[16] Syaiful, Mustofa, Strategi pembelajaran bahasa arab inovatif,( UIN Maliki Press: Malang. 2011) Hal. 140-141
[17] أحمد مخلص، مرجع سابق : ٦٨–٤٦
[18] أحمد مخلص، مرجع سابق : ٣٣–٢٨
[19] أحمد مخلص، مرجع سابق :  ٣٧–٣٣
[20]91 أحمد مخلص، مرجع سابق :87–
[21]ص. 150-153 محمود رثدى خاطر، طرق التدريس اللغة العربية والتربية الدينية، (دارى المعارف : القاهرة. 1983)